قصة مؤثرة جداً
قصة مؤثرة جداً ...
يقول أحد الشباب : في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيراً عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي ويقلقها ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائماً و لا أعود ليلاً إلا متأخراً بعدما تنام أمي ، فما كان منها
إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة التي تخصني ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ،
و ذات ليلة !!! عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمك يا بُني .. إستيقظ أرجوك ويجرني من قميصي .
كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ، و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان والحسرات ، تمددت على سريري ، و فجأةً قمت منتفضاً ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوباً فيها
((( أشعر أني متعبة عندما تاتي أيقظني لتاخذني للمشفى ))) ...
ان اعجبك الموضوع شاركه مع اصدقائك .
قصة مؤثرة جداً ...
يقول أحد الشباب : في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيراً عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي ويقلقها ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائماً و لا أعود ليلاً إلا متأخراً بعدما تنام أمي ، فما كان منها
إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة التي تخصني ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ،
و ذات ليلة !!! عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمك يا بُني .. إستيقظ أرجوك ويجرني من قميصي .
كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ، و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان والحسرات ، تمددت على سريري ، و فجأةً قمت منتفضاً ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوباً فيها
((( أشعر أني متعبة عندما تاتي أيقظني لتاخذني للمشفى ))) ...
ان اعجبك الموضوع شاركه مع اصدقائك .
Aucun commentaire